نظارات

تاريخ النظارات وتطورها على مر العصور من بداية سنة 1200

بواسطة
نشر في
تاريخ النظارات
تاريخ النظارات تاريخ النظارات

النظارات هي عبارة عن جهاز للرؤية اخترع منذ آلاف السنين حيث أنه كان يستخدم كعدسات مكبرة لتكبير الأجسام وسهولة رؤيتها، وأول من اخترعها هو الحسن بن الهيثم وهو عالم مسلم كان منشغل دائماً بالعلم وتأليف الكتب العلمية والاختراعات، فعندما كبر سنه ضعف بصره وقام باختراع نظارات تساعده على الرؤية بوضوح وكانت مصنوعة من الزجاج ومنها اخترع العدسة المحدبة التي تساهم في توضيح كل ما يراه. ومنها بدأ في دراسة تركيبة العين واختلاف أنواع  العدسات ومقاساتها وعرف بأنه من أفضل الرواد لعلم البصريات. ومع تطور الزمن ام تصنيع أو نظارة طبية في إيطاليا عام 1286 م. ومع زيادة في التطور تعددت أنواع النظارات على حسب احتياج كل شخص، ومنها نظارات طبية و شمسية ونظارات ذات إطارات مزدوجة بالإضافة إلى النظارات المكبرة ونظارات الحماية ونظارات حجب الضوء الأزرق وثلاثية الأبعاد وذات العدسات الصفراء.

التطور الزمني للنظارات

تطور اختراع النظارات عبر قرون الزمن لما مر به من أشكال وأنواع وتطورت العدسات وأصبح مجال البصريات أكثر مهم جداً، فبعد ظهور النظارة الطبية الدقيقة التي تصحح النظر باختلاف عدساتها ظهرت النظارة الشمسية وتوالت الصيحاتواحتياج النظارات في مختلف الأمور.

اختراع النظارات قبل 1200 

ظل المؤرخون الرومان بعمل تجارب مختلفة لفهم اختراع النظارة واختراع عدسات مختلفة تليق لجميع درجات العين حيث أنهم قاموا بملء كرات من الزجاج بالماء لرؤية الأجسام بمنظر أكبر عن حجمه الطبيعي، وهذا سهل عليهم فهم الآليات البصرية وطريقة استخدام الزجاج وصناعته لتساهم في توضيح الرؤية.

تطورات النظارات سنة 1200

وفي هذه السنة اكتشف أن الكريستال الصخري من الصخور التي تساعد في توضيح الرؤية ولذلك استخدمت كأحجار لاصقة للقراءة ولتكبير الكلام والأجسام، استخدمها الحرفيون لزيادة مستوى الرؤية وقاموا بصناعة قرص بلوري وسميت بسدادات زجاجية. وفي عام 1284 بدأت النظارات تصنع بشكل صحيح بشكل العدستين الزجاجتين مرتبطين بجسر الأنف.

تطورات النظارات سنة 1300

أصبحت العدسات تصنع عند الحرفيين ويبيعونها ولكن فرض عليهم ان يتم تصنيعها من الزجاج وعدم استخدام البلور أو الأحجار لتجنب الغش والخداع وتزوير العدسات. وكانت مستديرة الشكل بعدسات محدبة يحيطها إطار ويربطهما جسر الأنف لتحسين مستوى الرؤية وكانت تمسك باليد.

تطورات النظارات سنة 1400

بعد اختراع الطباعة وانتشار الكتابة والقراءة في العالم أصبح الإقبال على النظارات كثير ولكن كثر البحث ولب نظارات تستخدم بطريقة أسهل وعدم حملها باليد بسبب إعاقة بعد الحرف بسبب عدم قدرتهم على استخدام اليدين. وتم تصنيع النظارات التي تحتوي على ذراعين لتثبت على الأذنين والتي تغني عن استخدام اليد. واكتشفت أيضاً نظارات لقصر لعدم توافق العدسات المحدبة مع جميع الأشخاص. 

تطورات خامات النظارات سنة 1500

تطورت المواد المستخدمة في تصنيع الإطارات وجسر الأنف من العظام الحوت والصدف السلاحف إلى مواد معدنية بنابض يمتد على الأذن ولكن أصدرت كذا شكوى منه فقامت عدة محالات في أواخر القرن التاسع عشر.

تطورات النظارات سنة 1600

قامت عدة تطورات معالجة لجعل النظارات أكثر راحة وأكثر سهولة في الاستخدام، فتم اختراع أسلاك بخامات معدنية وخاصة من النحاس. وتعددت المحاولات لتثبيت الطريقة الأمثل والأسهل لاستخدام النظارة ومنها كان لف العدسات بشريط حول الرأس.
وفي القرن السابع عشر تطور علم البصريات وتم اكتشاف جهاز مقياس البصر لمعرفة القياس المناسب لكل شخص ومنها تم دراسة مشاكل البصر.

مجموع من اشكال النظارات

تطورات النظارات سنة 1700


هو عصر النظارات حيث قام الطبيب البريطاني إدوارد سكارليت بصناعة نظارة يأذرع مميزة وملفوفة بحلقات في نهايتها.وفي نفس الفترة ظهرت النظارة المزدوجة. وفي القرن الثامن عشر أصبحت النظارات أحد أيقونات الأزياء والموضة.

 1800 تطورات النظارات سنة

اشتهرت نظارة بعدسات بيضاوية بدون ذراعات تثبت على الأنف من خلال الدعامة لجسر الأنف وكانت تسمى Fili، وفي عام 1873 اكتشفت السيلوليد فقامت ماركة سبنسر باستخدامها بالإضافة إلى الباكليت والجلاكتيت لأنها مواد تتشكل بسرعة مقارنة بالمواد التقليدية. 
 

تطورات النظارات سنة 1900


أصبحت النظارات شيء مهم لكل شخص حيث أنه تم إدراك أن بعد تطور النظارات أنها مهمة للتوضيح الرؤية والقراءة بالإضافة إلى حماية العين ايضاً، وأضيفت إلى دور الأزياء كأنها جزء لا يتجزأ من الملابس وأنها من أهم الاكسسوارات التي يتم استخدامها.

تطورات النظارات سنة 2000

انتشر النظارات في الأسواق وأصبحت من أكثر أنواع التجارة انتشاراً في العالم والإقبال عليها زاد حول بلاد العالم بالإضافة إلى الأسواق الإلكترونية التي تسهل عليك شراء النظارة المناسبة لك من أي موقع نظارات. ومع وصول آخر شكل للنظارات أصبح التغير في موديلات النظارات أو المواد المستخدمة أو ألوانها أو حجمها.

الأسئلة الشائعة

هل من الممكن أن يعود النظر كما كان ؟

نعم هناك حالات يعون نظرها كما هو بشكل طبيعي، وهناك حالات تلجأ لعمليات للاستغناء عن النظارة.

ما هي مكونات النظارة ؟

تتكون النظارة من العدستين سواء زجاجية أو بلاستيكية يربطهما جسر الأنف ملفوف عليهما إطار ممتد إلى الأذنين.

كم مرة يتم فيها تغيير مقاس النظارة الشمسية ؟

كل عامين بوجه أخص للحالات التي تعاني من قصر النظر.